ممثلون هوليود قاموا بأفضل أدوارهم تحت تأثير المخدرات والخمر

ممثلون هوليود قاموا بأفضل أدوارهم تحت تأثير المخدرات والخمر

لا أحد يستطيع أن ينكر أن أهل هوليود من ممثلين ومخرجين كثيراُ ما يقعوا في شرك المخدرات والخمور، ما يؤثر على المسيرة الفنية لبعضهم، ويصل إلى تدميرها تماماً،
وشاهدنا ذلك في أمثلة كثيرة.
فالشهرة والضغط العصبي والبحث عن المجد، والخوف من السقوط، كلها أسباب تجعل النفس البشرية هشة للغاية، تبحث عن الملاذ أو النسيان في أي مصدر حتى لو كان قاتل مثل الخمر والمخدرات والمسكنات.
وقائمة اليوم تحتوي على مجموعة من الممثلين والممثلات، قدموا أفضل أدوارهم تحت تأثير الخمر والمخدرات.
كيفين سبيسي في فيلم American Beauty
قد يكون الكثيرون خمنوا ذلك من الفيلم، ولكن المخرج سام مينديز صرح مؤخراُ إنه أثناء التصوير سمح للممثل كيفين سبيسي بتعاطي المخدرات حتى يقدم دوره بصورة طبيعية.
وهناك مشهد عندما قام بتعاطي المخدرات خارج إجتماع لوكلاء العقارات، وقد قام كيفين سبيسي بفعل ذلك بصورة حقيقية، وبدأ في الضحك بصوت عالي ولم يستطع تمالك نفسه، وبدأ ينظر إلى الكاميرا اليسرى أو في الحقيقة إلى سام مينديز الذي كان يتوقع أن يخبره بألا يضحك، وأن ذلك ليس موجود في النص، ولكن في الحقيقة قام مينديز بتركه على طبيعته وصوّر الموقف بهذه الصورة.
روبرت شو في فيلم Jaws
ستيفن سبليبرج لم يعانِ فقط في تعامله مع القرش الميكانيكي خلال تصوير فيلم الفك المفترس، ولكن كذلك كان عليه تحمل روبرت شو الثمل، الذي في إحدى المرات كان ثملاً لدرجة إنهم احتاجوا إلى أن يحملوه ويوصلوه إلى مكان التصوير، ثم فقد وعيه.
وقد تم وقف التصوير واستُكمل اليوم التالي، ليصبح هذا الفيلم من العلامات السينمائية على الرغم من رجفة شو الواضحة.
إليزابيث تايلور
حاربت إليزابيث تايلور إدمان المخدرات طويلاُ، وكذلك الإدمان على المسكنات، وكانت مخمورة أثناء تصوير الكثير من الأفلام، خصوصاً أعمالها الأخيرة، وقال زوجها ريتشارد بورتون في مذكراته عام 1983 والذي كان يمثل معها في مسرحية بذلك الوقت إنها كانت ثملة لدرجة إنها لم تستطيع قراءة السطور الخاصة بها.
ريتشارد بورتون في فيلم Under Milk Wood
كالكثير من الممثلين القدامى ريتشارد بورتون -الذي كان زوجاً لإليزابيث تايلور مرتين- كان سكيراً حقيقياً، وكان يتناول كميات كبيرة من الخمر دون تفكير بالعواقب.
“انا أشعر بالملل الشديد من عملي، والشراب هو الشيء الوحيد القادر على قتل هذا الألم” كتب بورتون ذلك في مذكراته عام 1969، ” فكرة إني سأقوم بالعمل ليوم كامل مع جون كوليكوس -ممثل زميل- دون تناول على الأقل نصف زجاجة فودكا هي كابوس مرعب”.
واثناء عمله في فيلم Under Milk Wood عام 1972 أقسم على ترك الشراب، أو على نيته بذلك على الأقل.
“انا لا أشرب في فيلمك” هذا ما قاله للمخرج أندرو سينكلير “هذا يعني إني أتناول زجاجة فودكا يومياً، أنا في وعي طالما شربت زجاجتين فقط ولكني أفقد وعي بعد الزجاجة الثالثة”
عانى بورتون من تليف الكبد وأمراض الكلى، وتوفي بسبب نزيف في المخ عام 1984 بعمر الرابعة والخمسون.
جاك نيكلسون في فيلم Easy Rider
فيلم Easy Rider سيء الحظ، فكل من بطله والمخرج الخاص به بيتر فوندا لم يستطيعا التحكم بأنفسهم خلال التصوير، وكذلك أغلب طاقم الفيلم.
وقد قال نيكلسون عن مشهد النقاش والثرثرة حول نيران المخيم” كلنا لم نكن في وعينا في تلك الليلة التي صورنا بها مشهد نيران المخيم، الحديث عن الأجسام الغامضة قد يبدو مرتجلاً لكنه كان في النص، والقصة حول تدخين 155 سيجارة مخدرات كانت مبالغة، لكن لا أنكر أن بين كل لقطة وأخرى كنت أدخن المخدرات، وبعد سيجارتين أصبح التمثيل عكسياً، فبدلاً من كوني واعياً أمثل إني مخدراُ، فقط كنت مخدراً أحاول أن اتماسك وأمثل”.
دانيال رادكليف في أحد سلسلة أفلام Harry Potter
من الصعب أن تكون أشهر ساحر في العالم، وقد يضغط ذلك على أعصابك ويجعلك تميل لفقد الوعي، مثلما حدث لدانيال رادكليف الذي لعب دور هاري بوتر، وقد أنزلق الممثل الشاب في تناول الخمور خلال تصوير أفلامه الأخيرة في السلسلة، وعلى الرغم من تأكيده على إنه لم يشرب قط في مواقع التصوير، إلا إنه اعترف إنه ذهب للعمل في بعض الأحيان وهو لازال ثملا “استطيع أن أحدد العديد من المشاهد التي لم أكن هناك وأنا أصورها”.